سورة الرعد
صفحة 332
- الجزء 2
  {وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ ٤٢} تهديد من الله سبحانه وتعالى للمشركين، وأنهم سيعلمون عما قريب لمن ستكون العاقبة الحسنى في الدنيا والآخرة، وفعلاً عرفوا ذلك عندما دخل الإسلام أوساط مكة، وقهرهم وأذلهم، ودخلوا فيه مكرهين غير راضين، واضطروا إلى أن يتسموا بالإسلام.
  {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا} ينكرون نبوة محمد ÷.
  {قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ٤٣} فإذا أنكروا نبوتك يا محمد ورسالتك إليهم فالله شاهد لك بذلك، وكفى بشهادته بينك وبينهم، ويكفيك شهادة من عنده علم الكتاب أيضاً وهو جبريل، وبعضهم فسر ذلك بعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه في الجنة، وبعضهم بمن آمن من أهل الكتاب.
  * * * * *