محاضرات رمضانية في تقريب معاني الآيات القرآنية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

سورة الفتح

صفحة 235 - الجزء 4

  {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ⁣(⁣١) مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ٢٩}⁣(⁣٢) ثم أوحى الله سبحانه وتعالى إلى نبيه ÷ بأن يخبرهم بأنه قد وعد أهل الإيمان والأعمال الصالحة من أصحابه مغفرة وأجراً عظيماً على صبرهم وثباتهم على إيمانهم.

  * * * * *


(١) سؤال: فضلاً ما السر في التقييد بهذا القيد؟

الجواب: السر هو إخراج من أخل منهم بالإيمان أو أخل بالعمل الصالح من هذا الوعد أي: أنه لا حظ لمن عصى الله منهم وفسق عن أمر ربه في هذا الوعد.

(٢) سؤال: ما هي مناسبة جعل هذه الآية خاتمة للسورة؟

الجواب: في هذه الآية التنبيه إلى تمام السورة ونهايتها وذلك من حيث أن المغفرة والأجر العظيم هو الغاية من الدين والعمل الصالح.