سورة الفتح
صفحة 235
- الجزء 4
  {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ(١) مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ٢٩}(٢) ثم أوحى الله سبحانه وتعالى إلى نبيه ÷ بأن يخبرهم بأنه قد وعد أهل الإيمان والأعمال الصالحة من أصحابه مغفرة وأجراً عظيماً على صبرهم وثباتهم على إيمانهم.
  * * * * *
(١) سؤال: فضلاً ما السر في التقييد بهذا القيد؟
الجواب: السر هو إخراج من أخل منهم بالإيمان أو أخل بالعمل الصالح من هذا الوعد أي: أنه لا حظ لمن عصى الله منهم وفسق عن أمر ربه في هذا الوعد.
(٢) سؤال: ما هي مناسبة جعل هذه الآية خاتمة للسورة؟
الجواب: في هذه الآية التنبيه إلى تمام السورة ونهايتها وذلك من حيث أن المغفرة والأجر العظيم هو الغاية من الدين والعمل الصالح.