صحيح السنة بين أهل السنة والسنة،

لا يوجد (معاصر)

تعليق:

صفحة 9 - الجزء 1

  الحق مع من لا يقلده المقلد؛ لعدم تعين الحق، ولو تعين المحق لكان تقليده متعيناً لا أولى فقط، فالصواب ربط الأولوية بشهرة الورع والاجتهاد كائناً من كان. انتهى كلام الجلال من ص ٦٥، ٦٦ من ضوء النهار.

تعليق:

  ما أحق الجلال بأن يجاب عنه بالحديث الذي ذكره هو في هذا البحث، وهو قوله ÷: «أين يتاه بكم عن علم تنوسخ من أصلاب أصحاب السفينة حتى صار في عترة نبيكم»، ومن أين ساغ له الحكم بتقليد غيرهم على الإطلاق مهما شهر بالورع والاجتهاد؟ أين الدليل على ما تدعي؟ يشكك في مدلول النصوص المتواترة، ثم يرفضها ويحكم برأيه من دون دليل.

  نعم، الجلال راكب ناقة صعبة، ليس لها زمام، فهي تقحمه المهالك والمغاوي.

  هذا، وقد علق صاحب المنحة على كلام الجلال، وقال: إن عدم انتهاض تلك الأحاديث على حقية رأي أفرادهم لا تبطل دلالتها على أولوية تقليدهم!

حديث الثقلين وخبر السفينة

  قد سمعت كلام الجلال أنها متواترة، وهو الحق، ولا سيما حديث الثقلين كما لا يخفى، فما هو المعنى الذي قصده الرسول ÷ بحديث الثقلين ونحوه؟