صحيح السنة بين أهل السنة والسنة،

لا يوجد (معاصر)

[التعليق على كلام الجلال في كتابه ضوء النهار عن التمذهب]

صفحة 4 - الجزء 1

  كما التزمنا في الاستدلال على جميع ما في هذه الأبحاث بما في الصحيحين، ولم نذكر في استدلالنا من أحاديث الزيدية المروية في كتبهم شيئاً؛ من أجل إقناع المتسننين.

  وربما ولعل، فإن كثيراً من الناس إذا توضح له الصواب وتبين له الحق انقاد له ولم يتكبر، وكأني بآخرين إذا صدمتهم البراهين القاطعة من الكتاب والسنة يلجئون إلى سلاحهم التقليدي الذي توارثوه عن السلف، وهو الشتم والسب، فيكثفون الدعاية والإعلام، مثل: هذه كتب الضلال، وكتب الرفض، وهؤلاء قدرية، يسبون الصحابة، ويسبون زوجات الرسول ÷، وهذه مذاهب عباد القبور، هؤلاء القبوريون، وما أشبه هذه الدعاية التي ما زلنا نسمعها من بعض من ينتسب إلى أهل السنة والجماعة.

  ومن أجل السلامة من مثل هذه الدعاية فقد التزمنا أن لا نستدل على ما نقول إلا بما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما؛ لأن أهل السنة والجماعة يقولون: إن أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى هو صحيح البخاري، ثم صحيح مسلم.

  {فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ١٣٧}⁣[البقرة].

[التعليق على كلام الجلال في كتابه ضوء النهار عن التمذهب]

  الحمد لله وحده:

  قال الجلال في شرح مقدمة الأزهار في كتابه ضوء النهار ص ٦٧ الجزء الأول: ثم التزام مذهب إمام معين هو التمذهب الذي هو منشأ