صحيح السنة بين أهل السنة والسنة،

لا يوجد (معاصر)

تقديم علي # وموقف أهل السنة منه

صفحة 64 - الجزء 1

  آيةٍ في الكتاب؟ أم هل يوجد في الصحيحين ما يبرر ذلك الأذى اللاحق لأهل البيت؟ هل من دليل يدل على أن دمائهم وأعراضهم وأموالهم حلال؟

تقديم علي # وموقف أهل السنة منه

  تقديم علي # - عند أهل السنة والجماعة - على الشيخين وعلى الصحابة من أعظم أسباب الجرح، فلا يقبل خبرُ مَن قدمه ولا شهادته؛ لاختلال عدالته وإيمانه.

  قال ابن حجر في مقدمة فتح الباري شرح صحيح البخاري: والتشيع: محبة علي وتقديمه على الصحابة، فمَن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غالٍ في تشيعه، ويُطلق عليه رافضي، وإلا فشيعي. انتهى.

  وقد بنيت كتب السنة على هذا، فالشيعي لا يقبل خبره، والناصبي يقبل خبره، وهذا مذهبُ معاوية وبني أمية وسنتُهم، فإنهم هم الذين يعتبرون محبة علي ذنباً لا يُغفر.

التعليق:

  محبة علي كما في صحيح مسلم عن علي: «لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا مُنافق»، فانظر أين السنة المحمدية من سنة القوم؟! اللهم زدنا حبًّا لعلي وأهل بيته.

  وأما تقديمه على الصحابة وعلى أبي بكر وعمر فلم تقله الشيعة من تلقاء نفسها، بل إن إيمانها بالله وبرسوله وبالكتاب الذي نزل على رسوله هو الذي حتم عليها تقديم علي # على الصحابة وعلى الشيخين.