صحيح السنة بين أهل السنة والسنة،

لا يوجد (معاصر)

تقديم علي # وموقف أهل السنة منه

صفحة 65 - الجزء 1

  فالشيعة لما كانت تعتقد وتدين بوجوب العمل وبوجوب التصديق بسنة رسول الله ÷، ووردت السنة الصحيحة بتقديمه # - قدمته، فمما ورد من السنة الصحيحة عند طوائف المُسلمين قوله ÷ الذي رواه الترمذي والنسائي وابنُ ماجه، وقال الترمذي: هذا حديثٌ حسن صحيح، عن حبشي بن جنادة قال: قال رسول الله ÷: «علي مني وأنا من علي، لا يؤدِّي عني إلا أنا أو علي» ورواه أحمد وغيره.

  وقال ÷ في حديث الكساء الذي جلله على الحسن والحسين وعلي وفاطمة: «اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصّتي، أذهب عنهم الرجس وطهِّرهم تطهيراً». رواه مسلم في الصحيح، والترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيح، والبيهقي، والحاكم وصححه، والطبراني، وأحمد، وغيرهم كثير.

  وحديث الثقلين الذي رواه مسلم وغيره، وحديث الطير المروي عن أنسٍ الذي رواه الترمذي، قال: كان عند النبي ÷ طيرٌ فقال: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير»، فجاء علي فأكل معه. ورواه أحمد في مُسنده عن سفينة مولى النبي ÷، ورواه أبو داود في السنن بسنده عن أنس، وروى ابن المغازلي حديث الطير من عشرين طريقاً.

  وحديث مسلم الذي رواه عن سعد بن أبي وقاص، وفيه حديث: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي» وحديث: «لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله،