صحيح السنة بين أهل السنة والسنة،

لا يوجد (معاصر)

شبهة

صفحة 70 - الجزء 1

  الإسلام، وكونُ الطاعات والمعاصي من خلق الله تعالى وبإرادته ومشيئته، ... إلى آخره.

  الجواب والله الموفق: المذهب الصحيح والدين الحق هو ما استند إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله ÷ المجمع على صحتها بين طوائف المُسلمين، وقد قامت الدلالة القاطعة من السنة النبوية التي أجمع على صحتها طوائف المُسلمين، وذلك حديث الثقلين الذي قدمنا ذكره، فقد دلَّ على أن آل رسول الله ÷ هم أهل الحق، وأنهم قُرناء القرآن إلى يوم الورود على الحوض، ودل حديث الكساء - الذي أجمع على صحته أيضاً طوائف المُسلمين - على تعيين أهل البيت، كما في صحيح مسلم وغيره.

  هذا، وقد صح عند جميع الطوائف الإسلامية حديث: «قولوا: اللهم صلِّ على مُحمَّدٍ وعلى آل مُحمَّد ...» إلخ. وهو مروي في صحاح أهل السنة والجماعة وسننهم، وفي هذا من الدلالة على ما قلنا ما لا يخفى على من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

  وهُناك عند أهل السنة أدلةٌ كثيرة تدل على أن الحق فيما ذهب إليه أهل البيت، كحديث السفينة، قال العزيزي: حديثٌ صحيح⁣(⁣١)، الذي رواه الحاكم وأحمد وغيرهما.

  وكحديث عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ÷:


(١) وأخرجه الطبراني وأبو نعيم والبزار، وهو في ذخائر العقبى، وقال: أخرجه الملا في سيرته، وابن السري.