دعاية وتضليل
  أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ١١٩}[التوبة]، وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ}[النساء ١٣٥]، وغير ذلك من آيات القرآن.
  ومما يدل من السنة على ما نقول قوله ÷ فيما رواه الترمذي وأبو حاتم، عن زيد بن أرقم: أن النبي ÷ قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين: «أنا حرب لمن حاربتم، وسلمٌ لمن سالمتم».
دعاية وتضليل
  يقول أهل السنة والجماعة: إن السبب في ظهور المحبة لعلي وأهل بيته، وظهور النقد على أحداث عثمان - إن السبب في ذلك يعود إلى عبدالله بن سبأ، فهو الذي دخل بين المسلمين وخدعهم بذلك، أراد ابن سبأ بذلك أن يصرف المسلمين عن دينهم، ويوجد بينهم الفرقة والاختلاف.
  وقالوا: قد نجح هذا اليهودي في فكرته هذه، فانخدع بها جماعةٌ من الصحابة كمحمد بن أبي بكر، ومحمد بن أبي حذيفة بن عتبة، وانخدع بها أيضاً جماعات كثيرة من أهل مصر، وجماعات كثيرة من أهل الكوفة وخصوصاً همدان، ويسمون هؤلاء سبئيين.
  ونقول نحن: إن الذين نقموا على عثمان وعلى ولاته هم كبار الصحابة بما فيهم طلحة والزبير وأبو ذر وعمار بن ياسر، وغيرهم كثير من الصحابة، كما نقم عليه أهل الكوفة وأهل مصر، وكل