صحيح السنة بين أهل السنة والسنة،

لا يوجد (معاصر)

مؤيدات المذهب

صفحة 96 - الجزء 1

  فقالوا: إن الله تعالى هو الفاعل لكل ما يحصل في العالم من معاصٍ وقبائح، فهو الذي يفعل الزنا واللواط، وهو الذي يخلق الكُفر والشرك والفسوق والعصيان، يفعل تعالى ذلك ويريده ويشاؤه، لا فعل للإنسان فيه ولا إرادة ولا مشيئة، ثم يعذبه الله تعالى على ذلك، تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيرًا.

  ٣ - اعتبارهم لحكم العقل، فما حكم العقل بحسنهِ فهو حسن، وما حكم العقل بقبحه فهو قبيح، بينما عطل أهل السنة حكم العقل، وقالوا: لا وثوق بما حكم به العقل. وهل يُعْرَف الحق من الباطل إلا بالعقل؟

  ¿

  * * * * *

  * * *

  *