صحيح السنة بين أهل السنة والسنة،

لا يوجد (معاصر)

السر في الغلو

صفحة 17 - الجزء 1

  غير صحيح - فليس ذلك قطعاً بأنه كذب في نفس الأمر.

  وقال الزين العراقي في ألفيته: وحيث قال أهل الحديث: هذا الحديث صحيح فمرادهم - فيما ظهر لنا - عملاً بظاهر الإسناد، لا أنه مقطوع بصحته في نفس الأمر.

  وقال السمعاني في القواطع: إن الصحيح لا يعرف برواية الثقات فقط، وإنما يعرف بالفهم والمعرفة، وكثرة السماع والمذاكرة.

  وقال الحاكم: كم من حديث ليس في إسناده إلا ثقة ثبت وهو معلول واهٍ.

  وقال عبدالرَّحمن بن مهدي: معرفة الحديث إلهام، فلو قلت للعالم بعلل الحديث: من أين هذا؟ لم يكن له حجة.

  وقال ابن الصلاح في فتاويه: قالت الأئمة: في الحديث:

  أ - حديث إسناده صحيح ومتنه غير صحيح.

  ب - إسناده غير صحيح ومتنه صحيح.

  جـ - إسناده مجهول ومتنه مجهول.

  د - إسناده صحيح ومتنه صحيح ... إلخ] هذه الأقوال منقولة من كتاب أضواء [.

السر في الغلو

  من الغلو في التقليد أن تحكم على طائفة من المسلمين - بل ولو مسلم واحد - تركوا العمل ببعض ما صح عند البخاري ومسلم - بترك سنة رسول الله ÷، وتنسبهم إلى الابتداع كما يفعله الجلال والشوكاني وابن الأمير في مؤلفاتهم من نسبة أهل