خلاصة البحث
  هذا، ومما يؤكد ما قلنا قولهُ ÷ فيما رواه أحمد والستة إلا البخاري: «من سبَّ عليًّا فقد سبني، ومن سبني فقد سبَّ الله»؛ ما أحقهم بأن يُسَمَّوا أعداء السنة، كيف اجترأوا أن يُعَدِّلوا مَن جاء فيه مثل هذا النص النبوي الصحيح، فانظر إلى أولئك الذين روى عنهم البخاري في صحيحه وغيرُه ما أبعدهم عن الله ورسوله.
خلاصة البحث
  - أوصى النبي ÷ بالقرآن وبأهل بيته، وأمر باتباعهما، وأخبر أنهما لن يفترقا حتى الورود على الحوض، فأعرض أهل السنة عن هذه الوصية العظيمة، وخالفوا أهلَ البيت، وعدلوا إلى غيرهم.
  - بيَّن النبيُّ ÷ علامةَ الإيمان وعلامةَ النفاق، فاستند أهلُ السنة لأخذ دينهم عن المُنافقين بنص الرسول ÷، وتركوا المؤمنين، بل عادَوْهُم ونسبوهم إلى الضلال والابتداع، وسمَّوهُم روافضَ وقدريةً وغلاة، {وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ}[المائدة ٨١].
حيف
  لأهل السنة مذاهب متناقضة، نحو ما قدمنا في سب الصحابة، فلهم في ذكر أبي بكرٍ وعمر وعثمان ومعاوية مذهب، ولهم في ذكر علي والحسن والحسين مذهبٌ آخر مُناقضٌ لمذهبهم فيمَنْ قدمنا، كما قدمنا ذلك؛ فذِكْرُ الأولين رفضٌ يسلب صاحبه الثقة في الرواية والشهادة، وذِكْرُ عليٍّ وأهلِ بيته بعكس ذلك.