صحيح السنة بين أهل السنة والسنة،

لا يوجد (معاصر)

صورة مريبة لبعض كبار الصحابة

صفحة 90 - الجزء 1

  وعلى هذا فقد شاب الصغير وهرم الكبير، فلم تعرف تلك المُجتمعات إلا ذلك المذهب، فنشأوا عليه، ولا يخفى أن للتربية منذ الحداثة، وأخذ النشْء دوراً في تربية تلك العقائد ورسوخها.

  ولذا فإن عبدة الأوثان حين بعث إليهم النبي ÷ لم يتركوا ديانتهم إلا بعد زمان طويل من الحرب والخوف، وهي عقائد وثنيه خرافية تأباها العقول.

  فهذا هو الذي مكن لتلك العقائد عند أهل السنة والجماعة، وكلها مبنية على الأهواء، فالله المُستعان.

  فنشأ السلف والخلف على ذلك المذهب الأموي في بلاد المُسلمين تحت رعاية الدولة الأموية وسلاطينها، ثُم الدولة العباسية وخُلفائها، ولاشك أن هذه الدول المُتعاقبة كانت تدعم هذا المذهب من لدن معاوية إلى آخر خليفةٍ عباسي.

  وقد سُمّيَ أهل هذا المذهب حينذاك أهل السنة والجماعة، وسُمي ما سواه من أهل المذاهب روافض وقدرية وشيعة ... إلخ، وقد استمر هذا الدعم من معاوية وبني أمية وبني العباس ستمائة سنة تقريباً.

صورة مريبة لبعض كبار الصحابة

  أخرج البخاري ومسلم عن ابن عباس قال: لما حضر رسول الله ÷ الوفاة، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، قال النبي ÷: «هلمُّوا أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده إلى يوم القيامة»، قال عمر: إن رسول الله قد غلب عليه الوجع وعندكم