لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

[الفضل الذي يروجه أهل السنة لبعض الصحابة]

صفحة 111 - الجزء 1

  ٥٢٧ - لماذا عمم أهل السنة والجماعة جميع أفراد الصحابة المهاجرين بالتزكية والقداسة؟

  ٥٢٨ - هل اطلعوا على نيات جميع أفراد المهاجرين والمهاجرات؟

  ٥٢٩ - هل يعرف أهل السنة والجماعة أنه لا عبرة بالهجرة والصحبة وظاهر الإيمان في التزكية، وأن المعتبر هو النية؟ وإلا فما المراد بالحصر والقصر والتوكيد في قوله ÷: «إنما الأعمال بالنيات»؟ فلماذا يحكم أهل السنة في التزكية بمجرد الهجرة والصحبة؟

  ٥٣٠ - ما هو المعنى المقصود في خطاب الله تعالى للصحابة بقوله تعالى: {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ٣٢}⁣[النجم]؟

  ***

  · أثنى الله تعالى على الصحابة ثناءً توجه إلى الجملة: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}⁣[آل عمران: ١١٠]، {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ ...} الآية [الفتح: ٢٩]:

  ٥٣١ - فهل كان أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية يعلمون أنهم داخلون في ذلك الثناء؟

  ٥٣٢ - فلماذا كان عمر يسأل حذيفة: هل أسر إليك رسول الله ÷ بأني منافق؟ حسب ما روي في الصحاح.

  · وفي البخاري حديث: «لأبعثن بالراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، كراراً غير فرار، يفتح الله على يديه» فبعث علياً ¥ بالراية وفتح خيبر.

  · وكان قد بعث النبي ÷ قبل ذلك أبا بكر فهزم، ورجع يجبِّن أصحابه ويجبنونه، بعث بعده عمر فهُزِم، ورجع يُجبِّن أصحابه ويجبنونه، فقال النبي ÷: «لأبعثن بالراية ... الحديث»:

  ٥٣٣ - أليس في ذلك دليل على صفات متناقضة بين علي وبين القائدين اللذين هُزما في اليومين الأولين؟