لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

[الفضل الذي يروجه أهل السنة لبعض الصحابة]

صفحة 112 - الجزء 1

  ٥٣٤ - وهل يدل إثبات النبي ÷ تلك الصفات لعلي أن القائدين اللذين هزما أولاً ليسا كذلك؟

  ٥٣٥ - وهل تنبَّه أهل السنة لهذا التعريض المشين؟

  ٥٣٦ - وهل يشم أهل السنة من هذا الحديث شدة غضب النبي ÷ على المنهزمَين الكبيرين؟

  ٥٣٧ - وهل تحسس أهل السنة من هذا الحديث أن سبب هزيمة أبي بكر وعمر في خيبر هو ضعف الإيمان بالله ورسوله ÷ وضعف المحبة لله تعالى ولرسوله ÷؟

  ٥٣٨ - وأن سبب نصر علي والفتح على يديه هو قوة إيمانه وشدة محبته لله ولرسوله ÷؟

  ٥٣٩ - وهل يعرف أهل السنة أن هذا الحديث يدل على فضل علي المبرز على غيره من الصحابة؟ وعلى أنه لا فضل رأساً للقائدين المنهزمين؟

  · ولتوضيح هذه الدلالة التي ذكرناها في الحديث الصحيح الذي ذكرناه نقول: ما هو المعنى المقصود في هذه الآية التي خاطب الله تعالى بها المنهزمين يوم أحد: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ١٤٦}⁣[آل عمران]؟

  ٥٤٠ - هل يعرف أهل السنة أن هذا المدح الذي تضمنته هذه الآية ينعى ويستنكر على أهل (أُحُد) وهنهم وضعفهم واستكانتهم وعدم صبرهم، وأنه كان من المفروض اللائق بهم والخليق بهم أن يكونوا مثل أولئك الرِّبيون الكثير، ومثل أصحاب الأنبياء السابقين الكثيرين في الثبات والصبر والقوة وشدة البأس على المشركين، لا أن تنهار قواهم ويضعف صبرهم، وتستولي عليهم الذلة والاستكانة للعدو؟