لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

حكم أهل السنة بالضلال على فرق الشيعة لمخالفتهم لهم

صفحة 113 - الجزء 1

حكم أهل السنة بالضلال على فرق الشيعة لمخالفتهم لهم

  - الذي تستندون إليه في ضلال فرق الشيعة:

  ١ - أنهم يحبون علياً، ويفضلونه على أبي بكر وعمر وعثمان.

  ٢ - أنهم يتشيعون في أهل البيت.

  ٣ - تدَّعون عليهم أنهم يسبون الصحابة، ويسبون أبا بكر وعمر.

  ٤ - أنهم أهل بدع خالفوا فيها أهل السنة والجماعة.

  ٥ - أنهم يزورون القبور، ويتبركون بها، ويعظمونها بالبناء عليها ووضع الألواح المكتوب فيها عليها، ويفرشون القباب ويسرجونها.

  ٦ - أنهم ينكرون القدر، فهم حينئذ القدرية ويقولون: إن للعبد قدرة يفعل بها ما يشاء، وأن الله تعالى لم يخلق معصية العبد ولم يردها.

  ٧ - إنهم ينكرون الصفات الإلهية، كالوجه واليدين والجنب والقدمين والساق والعين والأصابع والقبضة، وجهة العلو، واستواء الله على العرش، ونزوله تعالى وصعوده و ... إلخ.

  ٥٤١ - فهل يقبل من أهل السنة والجماعة الحكم على فرق الشيعة بالضلال لأجل قولهم بواحد من هذه الأسباب أو باثنين منها أو بأكثر؟ هل يحق أن نسمع ذلك منهم من قبل أن نسمع ما عند الشيعة من الجواب والحجج؟

هل يعرف الحق بالأدلة أم بالقوة والغلبة

  · سيطر مذهب أهل السنة والجماعة على البلدان الإسلامية بقوة سلطانهم وعظمة دولته، وقهروا عدوهم الذي هو شيعة علي وأهل البيت، وقتلوهم وشردوهم وعذبوهم ولعنوهم وذموهم و ... إلخ.

  ٥٤٢ - فَبِغَضِّ النظر عن الأدلة فمن هو صاحب الحق حسب ما يعرفه الناس؟ هل هو القوي أم الضعيف؟ وهل هو القاتل أم المقتول؟ أو هو الظالم أم المظلوم؟ أم الساجن أم المسجون؟ أم الرابط أم المربوط؟ أم الرعاة أم الرعية؟ أم المتسلط أم المسلَّط عليه؟