لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

الصحابة

صفحة 45 - الجزء 1

  الْفَاسِقُونَ ٤ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا ...} الآية [النور]، وقال عنهم: {لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ٢٣}⁣[النور]، فجلد ÷ حسان بن ثابت ومسطح وحمنة بنت جحش، فهل يعد ذلك تكذيباً للآيات الكثيرة التي أثنى الله فيها على الصحابة؟ وهل استنكر أحد من الصحابة ذم قَذَفَة عائشة ولَعْنَهم في الدنيا والآخرة، وجَلْدَهم حد القذف، ورَدَّ شهاداتهم والحكمَ بفسقهم؟ لماذا لم يستنكروا ذلك، وقد أثنى الله على الصحابة في كثير من القرآن؟

  ٩ - ولماذا سكت القَذَفَة أنفسهم، واستسلموا للجلد والذم واللعن، وهم من جملة الصحابة الذين أثنى الله عليهم؟ لماذا لم يحتجوا بما جاء في القرآن من فضل الصحابة؟

  ١٠ - وهل يستنكر أهل السنة والجماعة ذم الله تعالى بعض الصحابة في القرآن؟

  ١١ - وهل عندهم من العلم ما يعرفون به الفرق بين الثناء العام، والذم الخاص؟ وأنه لا تناقض في ذلك ولا اختلاف؟

  · حدث من رجل من الصحابة خيانة سرق وتوجهت إليه التهمة، فدافع عنه الرسول ÷؛ بناءً على الظاهر، وحباً للستر، فنهاه الله عن ذلك فقال تعالى: {وَلا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ}⁣[النساء ١٠٧]، {فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً ١٠٩}⁣[النساء]، {وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً ١٠٥}⁣[النساء]، {وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً ١٠٦}⁣[النساء].

  ١٢ - فهل ذم الله تعالى لهذا الخائن تكذيب للممادح التي مدح الله بها الصحابة؟

  ١٣ - وهل يجب الإيمان بهذا الذم القرآني الذي وجِّه إلى واحد من الصحابة؟

  ١٤ - أم أن الواجب هو الالتزام والإصرار على مذهب أهل السنة والجماعة ولو خالف القرآن؟