لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

الصحابة

صفحة 47 - الجزء 1

  ٢١ - طوائف الشيعة تتهم أهل السنة والجماعة - الأولين منهم - بوضع أحاديث في فضائل أبي بكر وعمر وعثمان لا أصل لصحتها ولو كانت في الصحاح، وحينئذ فصحتها دعوى منكم، فهاتوا برهانكم على صحتها إن كنتم صادقين؟

  ٢٢ - وهل ترون أن طوائف الشيعة ملزمون بتصديق دعاويكم؟ وأنه يجب عليهم السمع والطاعة في كل ما تدعون وتقولون، فما هو الدليل على ذلك؟

  ٢٣ - هل حصلت القداسة لأبي بكر من صحبته للنبيء ÷، فلم يزد في صحبته على صحبة حسان بن ثابت؛ لم يجرح أحدًا من المشركين، ولم يصبه أحد من المشركين بجرح؟ أم بالهجرة، فهو واحد من المهاجرين والمهاجرات؛ لم يظهر له زيادة فضل على غيره! وبإطباق كتب السير أن النبيء ÷ استأجر جملاً من أبي بكر للهجرة، فبأي شيء يكتسب القداسة؟

  ٢٤ - وهل كان يعرف بالقداسة في عهد النبيء ÷؟ وهل كان النبيء ÷ يعرفها له؟ فلماذا جعل النبيء ÷ عمرو بن العاص أميرًا على سرية فيها أبو بكر وعمر؟ ولماذا أمَّرَ النبيء ÷ أسامة في بعث فيه أبو بكر وعمر؟

  ٢٥ - ولماذا لم يؤثر في السير أن النبيء ÷ أمَّرَ أبا بكر على بعثة أو سرية؟

  ٢٦ - إلا يوم خيبر فقد ولى أبا بكر قيادة جيش فهُزِمَ وعاد يُجَبِّنُ أصحابه ويُجَبِّنُونَهُ، فولَّى بعده عمر، فهُزِمَ وعاد يُجَبِّنُ أصحابه ويُجَبِّنُونَهُ، فقال النبيء ÷: «لأبعثن بالراية غدًا رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، كراراً غير فرار يفتح الله على يديه»، فبعث عليًّا #، ففتح الله عليه، هكذا رواه البخاري، فهل في ذلك فضيلة للشيخين أم غير فضيلة؟

  ٢٧ - وقد كان النبيء ÷ بعث أبا بكر أميراً في الحج يبلغ سورة براءة، فبعث النبيء ÷ على إثره علي بن أبي طالب يبلغ هو براءة، فرجع أبو بكر إلى النبيء ÷ يسأله عن السبب في عزله، وسأل هل نزل فيَّ شيء من القرآن؟