لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

[استطراد في ذكر الصحابة]

صفحة 48 - الجزء 1

  فقال ÷: «لم ينزل شيء غير أنه لا يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني»، أفليس ذلك دليلاً على سلب أهلية التبليغ عن النبيء ÷؟

  ٢٨ - فبماذا أعطيتم أبا بكر حق التفوق في الفضل على جميع الصحابة، ولم يوجد له على عهد الرسول ÷ فضل ولا فضيلة زائدة على فضل الإسلام والصحبة؟

  ٢٩ - وهل تقولون: إنه استحق الفضل بخلافة النبوءة؟ فالنبيء ÷ لم يستخلفه، بالاتفاق بيننا وبينكم، فليس حينئذ بخليفة للنبيء ÷، فتسميتكم له خليفة للنبيء ÷ دعوى مجردة عن الصدق والواقع.

[استطراد في ذكر الصحابة]

  ٣٠ - لماذا لا يجوز ذكر عصاة الصحابة، ولا ذكر ما شجر بينهم من الخلاف والقتل والذم؟

  ٣١ - هل عندكم في ذلك دليل من الكتاب أو السنة؛ فأين هو؟

  ٣٢ - ولماذا ذم بعض الصحابة بعضاً، وقتل بعضهم بعضاً، بل ولعن بعضهم بعضاً؟

  ٣٣ - ولماذا نزل القرآن في ذم بعض الصحابة؟ ولماذا نزل القرآن أيضاً بحد قَذَفَة الصحابة وخزيهم ولعنهم؟

  ٣٤ - ولماذا أنزل أيضاً بحد سارق الصحابة وزناتهم؟

  ٣٥ - لماذا لم يتستر عليهم الرحمن لأنهم صحابة؟

  ٣٦ - ولماذا لم يتستر عليهم النبي ÷ لأنهم صحابة؟

  ٣٧ - وهل وجب التستر على عصاة الصحابة عند أهل السنة في عهد النبي ÷ وبعده؟ أم بعده فقط؟

  ٣٨ - وهل أخطأ الله تعالى حين لم يتستر على الصحابة، وهكذا رسوله ÷، فاستدرك أهل السنة ذلك الخطأ؟

  ٣٩ - وهل استدراك أهل السنة من أجل فضائل حدثت للصحابة بعد النبي ÷؟