[استطراد في ذكر الصحابة]
  أم لفضائل اكتسبوها في عهد النبي ÷؟
  ٤٠ - وهل للصحابة منزلة غير العبودية لله تعالى؟ أم أنهم لم يتجاوزوا منزلة العبودية؟
  ٤١ - وهل رفعت تكاليف الإسلام عن الصحابة، كما رفعت عن الصبي والمجنون والمكره؟
  ٤٢ - وهل أذن الله لأحد من عبيده في الخروج من عبوديته إلى عبودية الشيطان؟ وهل أذن في طاعة الشيطان؟
  ٤٣ - وهل من دليل يدل على إباحة التمرد على الله والتجاوز لحدوده؟
  ٤٤ - ولماذا نهى الله تعالى نبيه عن التستر على خائن الصحابة فقال سبحانه: {وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ١٠٥}[النساء]، {وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا ١٠٧}[النساء]؟
  ٤٥ - ولماذا نهى الله تعالى الصحابة عن التعاون على الإثم والعدوان؟
  ٤٦ - ولماذا مدح الله القوامين بالقسط ولو على أنفسهم أو الوالدين والأقربين؟
  ٤٧ - وما هو الغرض والفائدة من التستر على عصاة الصحابة وتحريم ذكرهم إلا بخير؟ هل الغرض ديني أم سياسي؟
  ٤٨ - وإذا كان دينياً فهل يعود لصالح الكتاب والسنة؟
  ٤٩ - أم أنه المحافظة على كرامة النبي ÷ فلماذا لم يحافظ عليها النبي ÷؟ ولماذا لم يحافظ عليها الصحابة أنفسهم؟ أم أن الحاجة والغرض هي المحافظة على الإسلام في الجملة، والمحافظة على شريعة النبي ÷ وسنته؛ لأن الصحابة هم حملة السنة والشريعة، فلو فتحنا باب القدح والجرح في الصحابة لضاعت السنة والشريعة؟
  ٥٠ - أفليس في كتاب الله تعالى وسنة رسوله ÷ التي ينقلها إلينا أهل التقوى من الصحابة ما يكفي ويغني؟