لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

أهل السنة والجماعة

صفحة 79 - الجزء 1

  ٣٢٩ - هل ترون أن الشيعة سيفشلون في الجواب إذا سئلوا يوم الحساب عن الداعي لهم إلى حب علي وأهل البيت؟ ولماذا جعلوا ذلك من الدين، ومن أحكام رب العالمين؟ وعن السبب الذي جعلهم يتذمرون من الخلفاء؟ ولماذا لم يدينوا بخلافة الخلفاء؟

  ٣٣٠ - وما هو السبب الذي جعلهم يحكمون بسببه بتفضيل علي على سائر الصحابة بما فيهم الخلفاء؟

  ٣٣١ - ومالهم يذكرون ما جرى بعد النبي ÷ بين الصحابة؟ وما بالهم لا يتحرجون من ذلك؟

  ٣٣٢ - هل ترون أنهم سيفشلون في الجواب؟ أم أنهم سيجدون ما يبرر ما هم عليه من الكتاب والسنة؟

  ٣٣٣ - فكيف ترون الحكم بين الفريقين يوم القيامة؟ ومن ستتوقعون يفوز بحكم الله يوم القيامة علي أم معاوية؟ وبعد حكم الله بينهما، كيف تتصورون الحكم لأتباع علي أو لأتباع معاوية؟

  ٣٣٤ - وهل ستتوقعون أن يغفر الله لمعاوية ما أتى لأنه صحابي؟ فمعاوية ليس بصحابي، وإنما هو طليق، سماه بذلك رسول الله ÷ يوم الفتح، فبماذا يستحق المغفرة؟

  فمجرد (لا إله إلا الله) لا تنفع العاصي لله ورسوله ÷، فبالإجماع والاتفاق بين الشيعة والسنة أن الإيمان قول وعمل واعتقاد، وحينئذ فمجرد (لا إله إلا الله) لا تنفع إذا لم يصحبها العمل والسمع والطاعة، ألم تقرأوا قول الله تعالى في سورة النساء وهو يخاطب المؤمنين ويحذرهم من تجاوز حدوده في المواريث: {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا}⁣[النساء: ١٤]؟