لماذا وهل وكيف في معرفة الحق من الزيف،

لا يوجد (معاصر)

في الرؤية

صفحة 7 - الجزء 1

في الرؤية

  ١ - من أين دلت الآية: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ٢٢ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ٢٣}⁣[القيامة]، على رؤية الله تعالى، والرؤية إنما تكون بالعينين لا بالوجه؟

  ٢ - وهل هذه الآية من المتشابه؛ لوقوع الاشتباه في المقصود منها؟

  ٣ - ثم لماذا تضللون من لم يقل بالرؤية مع أن الآية لم تنص على رؤية العين، بل الذي ذكرته النظر، وله عدة معانٍ لم تنص على أحدها، وذكر الوجوه لا يتأتى به الرؤية، فكيف تستدلون بها مع هذا الاشتباه والالتباس؟

  ٤ - ثم إذا لم تكن هذه الآية من المتشابه فأين المتشابه الذي تحدث عنه القرآن؟

  ٥ - وما هو الدليل على أن هذه الآية ليست من المتشابه؟ اذكروا لنا نماذج من الآيات المتشابهة؟

  ٦ - وما معنى: {وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}⁣[آل عمران ٧٧]؟ ثم إذا لم تكن هذه الآية من المتشابه فأين المتشابه الذي تحدث عنه القرآن؟

  ٧ - وما هو الدليل على أن هذه الآية ليست من المتشابه؟ اذكروا لنا نماذج من الآيات المتشابهة؟

  ٨ - هل المعنى: لا يراهم؟ أو أن معناها: لا يرحمهم؛ فلِمَ عَدَّاها بـ «إلى»؟ وهل في ذلك نقض على من يستدل بقوله تعالى: {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}⁣[القيامة ٢٣]؟ وقوله تعالى: {يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ}⁣[النبأ ٤٠] على رؤية العين فلِمَ لا يعدّيها بـ «إلى» أو هي غيرها فما هي؟

  ٩ - قوله تعالى: {أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْأِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ...} الآيات [الغاشية ١٧]، هل هذا النظر هو نظر العين، أم التفكر والاعتبار؟ فإن قلتم: نظر العين فهل كان المشركون يغضون أبصارهم عن الإبل والأرض والسماء والجبال و لا يفتحون أعينهم في شيء من ذلك؟ وإن قلتم: المقصود بهذا النظر هو التفكر والتدبر فلم عدَّاها بـ «إلى»؟

  ١٠ - من أي أقسام النظر قوله تعالى: {وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ..} الآية [آل عمران ٧٧]؟