المركب النفيس إلى التنزيه والتقديس،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[أهل البيت $]

صفحة 25 - الجزء 1

  فعلماء أهل البيت $ اليوم أمثال: الحجة مجد الدين المؤيدي، وتلميذه الحسين بن يحي الحوثي - هم صورة تمثل علي بن أبي طالب وعقيدته، ودينه وطريقته.

  وفرض الله تعالى على هذه الأمة محبة أهل هذا البيت ومودتهم واتباعهم، وأخبر أنهم أهل الحق، وقرناء الكتاب، وسفينة نوح، وأن متبعهم ناج، ومخالفهم ضال غاو، و ... الخ.

  وأدلة ما ذكرنا كثيرة في الكتاب والسنة، وقد ألف العلماء فيها مؤلفات كثيرة وشهيرة، مثل: الشافي للإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة @، وكتاب لوامع الأنوار لشيخنا حجة الزمان مجد الدين بن محمد المؤيدي - أيده الله تعالى -، وغير ذلك كثير، ولو لم يرد في ذلك من الأدلة إلا حديث الثقلين المجمع على صحته بين المسلمين لكفى وأغنى، وهو قوله ÷: «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض»، وممن رواه من أهل السنة: مسلم في صحيحه وغيره بحيث لا يكاد يخلو من ذكره كتاب من كتب الحديث عند أهل السنة.

  وليس غرضنا هنا سرد الأدلة في هذا الباب من الكتاب والسنة، فكثرة المؤلفات في هذا الباب تكفي كما ذكرنا، ولو لم يرد شيء من الأدلة لكان ينبغي لآل محمد ÷ الذي هو أفضل الأنبياء والمرسلين وخاتمهم أن يكونوا أفضل من آل عمران وآل إبراهيم الذين قال الله عنهم: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ