وقد حذر ÷ فقال: «... يا عباس يا عم النبي، لا أغني عنك شيئاً، يا فاطمة لا أغني عنك من الله شيئاً ...» أو كما قال.

الخلافة

  قال جماهير أهل السنة والمعتزلة والخوارج: إن النبي ÷ لم ينص على إمام بعده.

  وقال شذوذ من أهل السنة: إن النبي ÷ نص على إمامة أبي بكر نصاً جلياً أو خفياً. على اختلاف آرائهم.

  وقالت الشيعة: بل نص النبي ÷ على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب # بالنص الخفي بالاتفاق بين الشيعة، وبالنص الجلي عند الإمامية.

  والنص الخفي هو: الذي لا يعلم المراد منه بالضرورة.

  والنص الجلي: هو الذي يعلم المراد منه بالضرورة.

  وسنستعرض ما يستدل به كل من المختلفين هنا وما يرد به، على شكل مقاولات ومجادلات.

[المقاولات بين الفريقين في هذه المسألة]

  أهل السنة والمعتزلة والخوارج:

  يدل على ما ذهبنا إليه من عدم النص على أحد: أنه لو كان هناك نص لعلي # لاشتهر وظهر لأجِلّة الصحابة، ولم يكن هناك