ذكر الحجج على إمامة أبي بكر
  وقوله ÷: «أنا دار الحكمة وعلي بابها» رواه جمع كثير من محدثي أهل السنة، منهم الحاكم في المستدرك والترمذي.
  وقوله ÷ يوم خيبر: «لأعطين الراية رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله» فأعطاها علياً #. رواه البخاري في أكثر من موضع من صحيحه.
  وقوله ÷ لعلي #: «أنت أخي في الدنيا والآخرة» الترمذي.
  وقوله ÷ في حديث الطير المشهور: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر» فجاء علي ... رواه البخاري في التأريخ الكبير، والحاكم في المستدرك، والترمذي، وجمع كبير من محدثي أهل السنة.
  وفيه وفي زوجته فاطمة، وابنيه الحسن والحسين نزل قوله تعالى: {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}[الشورى: ٢٣]. روى ذلك البخاري في صحيحه.
  وفي أهل الكساء الذين هم النبي ÷ وعلي وفاطمة والحسن والحسين قال النبي ÷ كما رواه مسلم في صحيحه وغيره من محدثي أهل السنة: «اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً»، ونزل فيهم قوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ٣٣}[الأحزاب]. وكل ذلك مروي في صحيح مسلم وغيره.