منصب الخلافة
  وقالت الشيعة:
  منصب الخلافة علي # والحسنان @، ثم ما تناسل منهما ممن كملت فيه شروط الخلافة لقوله ÷ في الحديث المشهور المتواتر: «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض».
  ويمكن أن نقوي هذا الدليل بما استدل به أهل السنة، وهو قوله ÷: «الأئمة من قريش»، و «قَدِّموا قريشاً ولا تَقَدَّموها»، و «الولاة من قريش ...».
  فتكون هذه الأدلة مما يدل على صحة ما تقوله الشيعة، وذلك أن علياً وابنيه الحسن والحسين $ وذريتهما من قريش، وأهل السنة لا يخالفون أن من ذكرتهم الشيعة منصب للخلافة.
  قال أهل السنة:
  وتنعقد الإمامة بطريق من ثلاث طرق:
  ١ - بيعة أهل الحل والعقد من العلماء والرؤساء ووجوه الناس.
  ٢ - استخلاف الإمام وعهده.
  ٣ - بالقهر والاستيلاء والتغلب ولو فاسقاً أو جاهلاً، على الأظهر. هكذا في شرح المقاصد.