مسائل الخلاف بين المذاهب الإسلامية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

أفعال العباد

صفحة 34 - الجزء 1

  قال في شرح المقاصد بعد أن ذكر الأدلة العقلية على ذلك: ثم لا يخفى ما في الوجوه المذكورة من الضعف، والأولى التمسك بالكتاب والسنة ... إلخ.

  وها هي الأدلة من الكتاب والسنة التي ذكروها:

  ١ - ما ورد في معرض التمدح بأنه الخالق وحده كقوله تعالى: {أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ١٦}⁣[الرعد]، وقوله تعالى: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ...} الآية [الأنعام: ١٠١]، وقوله تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ٤٩}⁣[القمر].

  ٢ - قوله تعالى: {أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ ٩٥ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ٩٦}⁣[الصافات].

  ٣ - قوله تعالى: {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ}⁣[فاطر: ٣]، وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا}⁣[النحل: ٢٠]، وقوله تعالى: {مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ}⁣[لقمان: ١١].

  ٤ - قوله تعالى: {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ}⁣[البقرة: ١٢٨]، وقوله تعالى: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي}⁣[إبراهيم: ٤٠]، وقوله تعالى: {وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ٦}⁣[مريم].

  ٥ - نحو قوله تعالى: {فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ١٦}⁣[البروج]، {وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ٢٧}⁣[إبراهيم]، و {يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ ١}⁣[المائدة].