مسائل الخلاف بين المذاهب الإسلامية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

أفعال العباد

صفحة 35 - الجزء 1

  ٦ - ومنها: {قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ}⁣[النساء: ٧٨]، {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ}⁣[النحل: ٥٣]، و {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ٤٠}⁣[النحل]، و {كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ}⁣[المجادلة: ٢٢]، {وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى ٤٣}⁣[النجم]، و {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ}⁣[يونس]، {مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ}⁣[النحل: ٧٩].

  ومن السنة: ما روي أنه احتج آدم وموسى، فقال موسى: يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة، فقال آدم: يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة بيده تلومني على أمر قدره الله عليَّ قبل أن يخلقني بأربعين سنة؛ فحج آدم موسى ...» أخرجه البخاري ومسلم.

  وبحديث: «لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع: يشهد ألا إله إلا الله، وأني رسول الله بعثني بالحق، ويؤمن بالبعث بعد الموت، ويؤمن بالقدر خيره وشره ...» أخرجه مسلم وغيره.

  وحديث: «كل شيء بقدر حتى العجز والكيس» أخرجه مسلم وغيره.

  وحديث: «إن الله تعالى يصنع كل صانع وصنعته» ذكره ابن كثير في تفسيره، وغيره.