أفعال العباد
  تَصْنَعُونَ ٤٥}[العنكبوت]، {حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا ٧٠}[الكهف]، {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا}[الحديد: ٢٧].
  ٢ - آيات دالة أنه لا مانع من الإيمان مثل: {فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ٢٠}[الانشقاق]، {لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ}[آل عمران: ٧١]، {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ}[البقرة: ٢٨]، {لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}[آل عمران: ٩٩]، ونحو ذلك.
  ٣ - آيات دالة على تعليق أفعال العباد بمشيئتهم مثل: {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ}[فصلت: ٤٠]، {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف: ٢٩].
  قال أهل السنة (الأشعرية):
  ١ - نحن نقول إن أفعال العباد واقعة على حسب قصودهم ودواعيهم، وإنها متعلقة بهم ومنسوبة إليهم، وإنها مقدورة للعبد، ونسميها الأفعال الاختيارية، وهي واقعة بكسبه، والله تعالى هو الذي خلقها وأوجدها.
  ٢ - خلق القبيح ليس بقبيح، وإنما القبيح فعل القبيح، وهذا إن سلمنا لكم الحسن والقبح العقليين، وعللوا ذلك بأن خلق القبيح ربما تكون له عاقبة حسنة.
  ٣ - لا يصح أن يسمى الله تعالى كافراً وفاسقاً وظالماً و ... إلخ، وإن كان هو الذي خلق الكفر والفسوق والظلم، والذي يسمى بذلك هو الذي يتصف به.