كسب الأشعرية (كسب الأشعري)
  - قوله تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا}[التوبة: ٥١]:
  تفسير أهل السنة، قالوا: إن مضمون هذه الآية أن كل ما فعله الإنسان من معاصي وطاعات فإنه بإرادة الله ومشيئته وقضائه وقدره.
  تفسير العدلية، قالوا: لا تدل الآية على ما يقوله أهل السنة؛ لأن معناها: أن ما يصيب الإنسان من فقر أو مرض أو موت أو نقص في الأرزاق أو مخاوف أو مهالك شيء مكتوب لا مهرب منه ولا مفر، وليس في الآية ذكر لما يفعله الإنسان، ولو كان ذلك هو المراد لقال الله: قل لن نُصِيْبَ إلا ما كتب الله ...
  - قوله تعالى: {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ ٣٥}[إبراهيم]:
  تفسير أهل السنة، قالوا: إن من مضمون هذه الآية أن الله تعالى هو الذي يجعل الإنسان مطيعاً أو عاصياً بإرادته ومشيئته.
  تفسير العدلية، قالوا: إن المعنى لدعاء إبراهيم # هو: وفِّر لنا يا ربنا أسباب الهدى، وزدنا تنويراً وألطافاً وتوفيقاً.
  - قوله تعالى: {قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ}[آل عمران: ١٥٤]:
  قال أهل السنة: إن مضمون هذه الآية دليل على أنه لا إرادة للعبد ولا مشيئة في حصول ما يحصل من المعاصي والطاعات، وأن ذلك إنما يحصل بإرادة الله ومشيئته وقضائه وقدره.