مسائل الخلاف بين المذاهب الإسلامية،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[المقاولات في هذه المسألة بين الفريقين]

صفحة 102 - الجزء 1

  ٤ - وقال تعالى في العائد في الربا: {وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ٢٧٥}⁣[البقرة]، وهذه آية خاصة.

  ٥ - وقال سبحانه وتعالى: {وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ١٤ يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ ١٥ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ ١٦}⁣[الانفطار].

  ٦ - في البخاري وغيره من كتب أهل السنة حديث: «من قتل نفسه بحديدة فهو يجأ نفسه بحديدته في نار جهنم خالداً فيها مخلداً ... الحديث»، أو كما قال.

[المقاولات في هذه المسألة بين الفريقين]

  إذا عرفت ما يستدل به كل من الفريقين، فإليك شيء مما يجري من المقاولات بين الفريقين:

  العدلية:

  أشبهتم معاشر أهل السنة اليهود حين قالوا: {لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً}.

  أهل السنة:

  هناك فرق؛ فاليهود قالوا ذلك من غير بينة ولا عهد من الله، وإنما قالوه بغير علم، فاستحقوا ما استحقوا من غضب الله ومقته.

  أما نحن معاشر أهل السنة فلم نقل ذلك إلا حين سمعنا عهد الله وبيناته في كتابه وعلى لسان رسوله بخروج الفساق من النار ودخولهم الجنة.