منصب الخلافة
  هذا الحديث نفسه، وما خلا النبيين والمرسلين للاتفاق على أفضليتهم على سائر الناس، والخلافة كما سبق تستحق بالفضل.
منصب الخلافة
  أهل السنة:
  يشترط في الخليفة أن يكون قرشياً، واستدلوا بحديث: «الأئمة من قريش». أحمد وغيره.
  وحديث: «الولاة من قريش ما أطاعوا الله واستقاموا لأمره». السنن الكبرى للبيهقي وغيره.
  وحديث: «قدموا قريشاً ولا تقدموها». جمع من المحدثين.
  ومما استدلوا به: رد أبي بكر على الأنصار حين قالوا: منا أمير ومنكم أمير - بأن الأمر لقريش ... إلخ، فسلم الأنصار عند ذلك.
  الخوارج وبعض المعتزلة:
  لا يشترط أن يكون الخليفة قرشياً، واستدلوا بحديث: «أطيعوا ولو أمر عليكم عبد حبشي أجدع». مسلم وغيره.
  ثم قالوا مستدلين: لا عبرة بالنسب في القيام بمصالح الدين والملك، بل العبرة بالعلم والهدى والبصيرة بتدبير الأمور وحسن السياسة، والقوة على القيام بمصالح المسلمين، وما أشبه ذلك مما تقوم به أركان الخلافة، ويشد من أزرها، ويلبسها ثوب المهابة وسلطان العدالة، والنسب ليس في شيء من ذلك.