بين الزيدية والإمامية
  ويقيم العدل والإنصاف، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويعز أولياء الله ويذل أعداء الله و ... إلخ.
  فيجب أن يكون خليفة الرسول ÷ كذلك، وعلى مثل ذلك، فإذا كان الإمام يحكم بغير حكم الله، أو يعمل بما يسخط الله، أو لا ينصر الحق ولا يعلنه، أو لا يقيم العدل والإنصاف أو ... إلخ - فليس بخليفة للنبي ÷، وإنما هو خليفة للشيطان، وعدو لله ولرسوله، وحرب لله ورسوله ÷، والله ورسوله بريء منه.
  وفي الحديث: «من أهان لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة».
بين الزيدية والإمامية
  اتفقت الشيعة على القول بالنص في إمامة علي والحسنين $، ثم اختلفت بعد ذلك:
  الزيدية:
  الإمام بعد الحسنين @ من قام ودعا إلى الله، وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر، وهو مستجمع لمقومات الخلافة وشروطها، التي أهمها: العلم الكامل، والعدالة الكاملة، والورع الكامل، وحسن السياسة والتدبير، والقوة على التنفيذ، و ... إلخ.