[الأدلة من كتب أهل البيت $]
صفحة 33
- الجزء 1
  وعن النبي ÷: «من تغنى أو غني له، أو ناح أو نيح له، أو أنشد شعراً أو قرضه وهو فيه كاذب أتاه شيطانان فجلسا على منكبيه يضربان صدره بأعقابهما حتى يكون هو الساكت».
  وعن علي صلى الله عليه، قال: (بئس البيت بيت لا يعرف إلا بالفسق والنياحة).
  وقال: قال رسول الله ÷: «إن أول من تغنى إبليس، ثم زمر، ثم ناح، ثم حدا».
  وقال رسول الله ÷: «إياكم والغناء فإنه ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الشجر».
  وعن علي صلى الله عليه: أنه أتاه رجل فقال: إن عندي جارية أصبتها وقد علمتها النوح؛ فقال: (ويحك انطلق وعلمها القرآن فإني سمعت رسول الله ÷ يقول: «لا تعلموهن النوح ولا الغناء فإن كسبهما حرام».