[الأدلة من كتب أهل البيت $]
صفحة 37
- الجزء 1
  والمعازف»، وفيه: «فليرتقبوا عند ذلك ثلاثاً: ريحاً حمراء وخسفاً ومسخاً».
  وبسنده إلى ابن مسعود ¥ ... وساق الخبر إلى قوله ÷: «يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تظهر المعازف وتشرب الخمور».
  وبسنده إلى حذيفة ¥ قال: ذكر النبي ÷ فتناً تكون في هذه الأمة وعد منها قوله: «وتتخذوا القينات والمعازف».
  وفي أمالي الإمام أحمد بن عيسى @: أخبرنا محمد، أخبرنا سفيان بن وكيع، عن أبيه، عن خلاف الصفار، عن عبيدالله بن زحر، عن علي، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله ÷: «لا يحل بيع المغنيات، ولا شراؤهن، ولا التجارة فيهن، وأكل أثمانهن حرام، وفيهن أنزل الله ø: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ}[لقمان: ٦].