أسئلة ومواضيع خاصة بالنساء،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[أسئلة في الصلاة]

صفحة 19 - الجزء 1

  س ٤١/ بعض المصلين لا يدري كم صلى أثلاث ركعات أم أربعاً، فما هو الواجب عليه مع العلم أنه إذا أعاد الصلاة عاوده الشك؟

  ج/ يبني على الأقل.

  س ٤٢/ إذا صلت النساء صلاة جهرية في جماعة وجهرت إمامتهن فسمعها أكثرهن زائداً على المشروع، فهل صلاتهنّ صحيحة؟

  ج/ لا يجزي جهر الإمامة إلا اثنتين لا غير.

  س ٤٣/ ما حكم صلاة المريض إذا كان في المستشفى وصلى إلى غير قبلة، أو بغير طهارة، وكذلك إذا كان في البيت؟ وما حكم صلاة المرافق إذا صلى مثل هذه الصلاة؟

  ج/ يصلي المريض كيف أمكنه ولو إلى غير القبلة وكذا غير المريض.

  س ٤٤/ نويت بصلاة ركعتين كل يوم مدى العمر، ولم استطع أن أحافظ عليها، فماذا يلزمني؟

  ج/ يقضي ما فات، وقد قيل تجزيه كفارة يمين.

  س ٤٥/ ما حكم القول في الدعاء: «فاسمع وأجب يا عزيز»؛ لأن الله يسمع ويرى كلَّ شيء سبحانه وتعالى؟

  ج/ «اسمع وأجب يا عزيز» دعاءٌ حسن لا محذور فيه، ومعنى: «اسمع» في هذا الدعاء: أجب، مثل: «سمع الله لمن حمده» أي: اسمع يا الله لمن حمدك، أي: استجب، ومثل هذا قوله تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ ...}⁣[المجادلة: ١]، أي: قد استجاب الله.