أسئلة ومواضيع خاصة بالنساء،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

مثال [عادة سيئة في الأعراس]

صفحة 57 - الجزء 1

  ٢ - التواضع وترك الكبر؛ فإن ذلك يسبب للإنسان الشرف والرفعة، وفي الأثر: «التواضع من مصائد الشرف».

  ٣ - الإحسان فإنه يسبب لصاحبه مكانة ومودة ومحبة في قلوب الناس، وقد قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}⁣[لقمان: ١٨]، {إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ}⁣[النحل: ٢٣]، {أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ}⁣[الزمر: ٦٠].

مثال [عادة سيئة في الأعراس]

  إذا كان هناك مناسبة لاجتماع النساء في عرس أو في غيره فإن كلَّ محتفلةٍ تستعرض في ذلك الاجتماعِ كلَّ ما يمكنها من فنون الزينة والتجميل، وتصير تلك المناسبةُ مناسبة َ عَرْضِ أزياءَ، ومباراة في المفاخرة والمباهاة.

  ولا ينبغي ذلك لمؤمنة ولا لمسلمة والله تعالى لا يرضى ذلك لهن ولا يحبه ولا يريده ولا يشاؤه، وهو سبحانه يكره أن تفخر مؤمنةٌ على مؤمنةٍ أو تشمخ غنية على فقيرة، {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ}⁣[الحجرات: ١١].

  ولتعلم المرأة أن الله تعالى إذا أنعم عليها بنعمة فإنه يحب ويريد منها أن تشكره وتحمده عليها، فإذا أنعم الله عليها بنعمة واستبدلت شكرَ اللهِ وحمدَه بالفخر والمباهاة والتعالي والتعاظم