من واجبات المرأة تجاه زوجها
  وحذارِ حذارِ من أن ينعقد قلبها في علمها في المدرسة على طلب رفعة أو وجاهة أو طلب نفع دنيوي أو غرض مادي أو معنوي؛ فإن الله تعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان مُخْلَصَاً لله تعالى.
سلاح المرأة
  للمرأة سلاح فتاك تغتال به من تكره، وهذا السلاح هو المكر والكيد، وهما سلاحان خفيّان، ولها سيف ظاهر مكشوف وهو لسانها.
  فإذا عرفت المرأة أنها تمتلك هذا السلاح فلتعلم أن الله تعالى قد حرَّم دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم، ففي الحديث المشهور: «أَلَا إِنَّ دِمَاءَكُم وأَمْوَالَكُم وأَعْرَاضَكُم حرامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُم هَذَا في شَهْرِكُم هذا ...».
  وجاء في الحديث «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر»، وقال سبحانه وتعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ٥٨}[الأحزابة: ٥٨]، فلتحذر المرأة أن تُوَجِّهَ سلاحَها إلى مسلمة، وقد روي في حديثٍ مشهور «المسلمُ مَنْ سَلِمَ المسلمون من لسانِهِ ويَدِه».
من واجبات المرأة تجاه زوجها
  مما يجب على الزوجة لزوجها: أن تعينه على طاعة الله تعالى، وعلى الإحسان، وصلة الأرحام، وفعل البر والتقوى؛ فإنها إذا أعانت على ذلك كانت شريكته في الأجر، ونالت من الله المغفرة