أسئلة ومواضيع خاصة بالنساء،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

خطورة المعاصي

صفحة 81 - الجزء 1

  ورسوله ÷ والصالحون من عباده، وقد يعاقب الله تعالى المرأة في الدنيا فيسلبها ما هي فيه من النعمة، ويأخذ منها ما أعطاها من أسباب الرفاهية.

  وقد توعد الله تعالى في كتابه من كان كذلك فقال جل شأنه: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ٧}⁣[إبراهيم: ٧]، فأخبر الله تعالى في هذه الآية أن الذين يشكرون الله على ما أعطاهم أنه سيزيدهم نعماً إلى نعمهم ونعيماً إلى نعيمهم، وأن الذين لا يشكرون الله على ما أعطاهم بل ينسونه ويعصونه أنه سيعذبهم في الدنيا على كفرهم بنعمه وعصيانهم له.

  وقال سبحانه وتعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ١١٢}⁣[النحل: ١١٢].

خطورة المعاصي

  تعمد عصيان الله تعالى يعرض المرأة لأخطار عظيمة في الدنيا، وفي الآخرة يعرضها للخطر الأعظم وهو دخول جهنم، ومن الأخطار التي يتعرض لها العاصي في الدنيا:

  ١ - قصر العمر فإن الله سبحانه وتعالى قد يخرم أجل العاصي ويقطع عمره جزاءً له على عصيانه، ولو أنه أطاعه ولم يعصه لأطال له في عمره وبارك له فيه.