الوشي المختار على حدائق الأزهار،

الحسين بن يحيى بن محمد (المتوفى: 1435 هـ)

كلامه في أهل البيت (ع):

صفحة 22 - الجزء 1

  وفي أصول الفقه ثلاثة: الأول: كتاب فائقة الفصول في ضبط معاني جوهرة الأصول، الثاني: كتاب معيار العقول في علم الأصول، الثالث: كتاب منهاج الأصول، شرح معيار العقول.

  وفي علم العربية خمسة: الأول: كتاب الكوكب الزاهر شرح مقدمة ابن طاهر، الثاني: كتاب الشافية شرح معاني الكافية، الثالث: المكلل شرح المفصل، الرابع: تاج علوم الأدب، الخامس: كتاب إكليل التاج وجوهرة الوهاج.

  وفي الفقه خمسة: الأول: كتاب الأزهار في فقه الأئمة الأطهار، الثاني: كتاب الغيث المدرار المفتح لكمائم الأزهار، الثالث: كتاب الأحكام المتضمن لفقه أئمة الإسلام.

  قلت: وقد صار المشهور بالبحر الزخار، وفي الأصل هذا الاسم له ولمقدماته المذكورة.

  الرابع: كتاب الانتقاد للآيات المعتبرة في الاجتهاد.

  وفي السنة: كتاب الأنوار الناصة على مسائل الأزهار، والقمر النوار في الرد على المرخصين في الملاهي والمزمار.

  وفي علم الطريقة: كتاب تكملة الأحكام، وكتاب حياة القلوب في عبادة علام الغيوب.

  وفي الفرائض: كتاب الفائض، وكتاب القاموس.

  وفي التاريخ: الجواهر والدرر في سيرة سيد البشر، وشرحها يواقيت السير، وكتاب تزيين المجالس في قصص الصالحين، وكتاب مكنون العرائس.

كلامه في أهل البيت (ع):

  قال في كتاب غايات الأفكار عند ذكر طبقات أهل العلم: فمعدنه ومركزه أهل البيت (ع)، إذ أخذوا علمهم عن أب وجد، حتى انتهى إلى علي (ع)، وهو باب مدينة العلم، فهم الذين أتوا المدينة من بابها دون غيرهم ممن عرِف بالعلم الذي طريقه غير باب مدينته، ولله المنصور بالله حيث يقول: