[الخلاصة]
  انظر كتاب (الزيدية) للسيد علي عبدالكريم الفضيل بتقريظ الإمام الحجة مجدالدين بن محمد المؤيدي #.
[الخلاصة]
  وخلاصة هذا ما ذكره الإمام القاسم بن محمد # رداً على سؤال ورد عليه بقوله: المذهب الذي تضمن الأزهار مسائله فهو أصول وقواعد أصَّلها وقعَّدها وأخذها المحصلون للمذهب مما تقرر عندهم من أقوال القاسم وابنه محمد والهادي إلى الحق وابنيه محمد وأحمد $ في فتاويهم وموضوعاتهم في جميع أبواب الفقه، وجعلوا المذهب ما انطبقت عليه تلك القواعد والأصول من مسائل الفروع في كل باب، فما كان من أقوال الأئمة المتقدمين كزيد بن علي والصادق وأمثالهم فما كان ملائماً لتلك القواعد جعلوه مذهباً(١).
  وقد قيل: إن هذا العلم له شبهٌ مّا بـ «جوامع الكلم» وإن كان لا يوصف به إلا كلام المعصوم، وهو: الكلام القليل الذي يكون له معان عديدة ويشتمل على أحكام متعددة حتى قال بعضهم: من ضبط الفقه بقواعده استغنى عن حفظ أكثر الجزئيات لاندراجها في الكليات، واتحد عنده ما تناقض عند غيره.
(١) مطبوعة مع مقدمة شرح الأزهار.