التحذير من علماء السوء
التحذير من علماء السوء
  ٧ - وعنه ÷ أنه قال: «اتَّقُوا العَابِدَ الْجَاهِلَ وَالعَالِمَ الفَاسِقَ(١)».
  ٨ - وعنه ÷ أنه قال: «الفُقَهَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ مَا لَمْ يَدْخُلُوا فِي الدُّنْيَا»، قِيلَ: وَمَا دُخُولُهُمْ فِي الدٌّنْيَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «اتِّبَاعُ السُّلْطَانِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَاحْذَرُوهُمْ عَلَى دِينِكُمْ(٢)».
الإيمان وفضله
  ٩ - سأل رجل رسول الله ÷: ما الإيمان؟ قال: «إِذَا سَرَّتْكَ حَسَنَتُكَ وَسَاءَتْكَ سَيِّئَتُكَ فَأَنْتَ مُؤْمِنٌ» قَالَ: فَمَا الإثْمُ؟ قَالَ: «إِذَا حَكَّ فِي نَفْسِكَ شَيْءٌ فَدَعْهُ(٣)».
  ١٠ - استقبل رسول الله ÷ قومٌ فقال: «مَنِ القَوْمُ؟» قَالُوا: نَحْنُ قَوْمٌ مُؤْمِنُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «وَمَا بَلَغَ مِنْ إيْمَانِكُمْ؟» قَالُوا: الصَّبْرُ عِنْدَ البَلاءِ، وَالشُّكْرُ عِنْدَ الرَّخَاءِ، وَالرِّضَاءُ بِالقَضَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ÷: «حُكَمَاءٌ، حُلَمَاءٌ، عُلَمَاءٌ، كَادُوا مِنَ الفِقْهِ أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ، إنْ كُنْتُمْ كَمَا تَصِفُونَ فَلا تَبْنُوا مَا لاَ تَسْكُنُونَ، وَلاَ تَجْمَعُوا مَا لاَ تَأْكُلُونَ، وَاتَّقُوا الله الَّذِي إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(٤)».
فضل القرآن العظيم
  ١١ - وعنه ÷ أنه قال: «قِرَاءَةُ القُرْآنِ فِي الصَّلاةِ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ القُرْآنِ فِي غَيْرِ الصَّلاةِ، وَقِرَاءَةُ القُرْآنِ فِي غَيْرِ الصَّلاةِ أَفْضَلُ مِنْ ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى، وَذِكْرُ اللهِ
(١) أمالي الإمام أبي طالب # (٢٢٤) رقم (١٨٢).
(٢) المختار من صحيح الأحاديث والآثار للسيد العلامة محمد بن يحيى المطهر (٧٨١) عن أمالي الإمام أبي طالب #.
(٣) أمالي الإمام أبي طالب # (٢٣١) رقم (١٩٥).
(٤) المختار من صحيح الأحاديث والآثار للسيد العلامة محمد بن يحيى المطهر (٧٨٧) عن أمالي الإمام أبي طالب #.