الورع

  ٤١ - وعنه ÷ أنه قال: «الإسْلامُ لِبَاسُهُ الْحَيَاءُ، وَزِينَتُهُ الوَفَاءُ، وَمُرُوءَتُهُ العَمَلُ الصَّالِحُ، وَعِمَادُهُ الوَرَعُ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ أَسَاسٌ وَأَسَاسُ الإسْلامِ حُبُّنَا أَهْلَ البَيْتِ⁣^(⁣١)».

تحريم أذية المؤمن

  ٤٢ - وعنه ÷ أنه قال: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ يَدِهِ وَلِسَانِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَر مَا نَهَى الله عَنْهُ⁣^(⁣٢)».

  ٤٣ - وعنه ÷ أنه قال: «يَقُولُ الله ø: مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيًّا فَقَدْ بَرَزَ لِمُحَارَبَتِي⁣^(⁣٣)».

  ٤٤ - وعنه ÷ أنه قال: «مَنْ بَهَتَ مُؤْمِناً أَوْ مُؤْمِنَةً، أَوْ قَالَ فِيهِ مَا لَيْسَ فِيهِ أَقَامَهُ الله يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى تَلٍّ مِنْ نَارٍ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ فِيهِ⁣^(⁣٤)».

التحذير من الدنيا

  ٤٥ - وعنه ÷ أنه قال: «مَن أمْسَىَ وَأَصْبَحَ وَالآخِرَةُ أَكْبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ اللهُ الْغِنَى فِي قَلْبِهِ، وَجَمَعَ لَهُ أمْرَهُ، وَلَمْ يَخْرُجْ مِنَ الْدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَكْمِلَ رِزْقَهُ، وَمَنَ أمَسَىَ وَأَصْبَحَ وَالْدُنيا أَكْبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ الله الفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَشَتَّتَ عَلَيْهِ أمْرَهُ، وَلَمْ

(١) أمالي الإمام أبي طالب # (٥١٢) رقم (٦٩٠)، والسيوطي في الدر المنثور (٧/ ٣٥٠) لابن النجار، وسبط ابن العجمي في الكشف الحثيث (١/ ٢٤٨) رقم (٧٣٤)، وابن حجر العسقلاني في لسان الميزان (٥/ ٣٨٠) رقم (١٢٣٢)، والذهبي في ميزان الاعتدال (٤/ ٣٥) ترجمة (٨١٦٤) والمتقي الهندي في كنز العمال (١١/ ٥٣٩) رقم (٣٢٥٢٣) لابن النجار، وفي (١٢/ ١٠٥) رقم (٣٤٢٠٦) لابن عساكر.

(٢) أمالي الإمام أبي طالب # (٢٢٦) رقم (١٨٥).

(٣) أمالي الإمام أبي طالب # (٥٤٩) رقم (٧٦٧).

(٤) المختار من صحيح الأحاديث والآثار للسيد العلامة محمد بن يحيى المطهر (٧٩٤) عن أمالي الإمام أبي طالب #.