عَيْنَيْهِ: آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ⁣^(⁣١)».

الشفاعة

  ٥٦ - وعنه ÷ أنه قال: «ثَلاثةٌ أَنَا شَفِيعٌ لَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ: الضَّارِبُ بِسَيْفِهِ أَمَامَ ذُرِّيَتِي، وَالْقَاضِي لَهُمْ حَوَائِجَهُمْ عِنْدَمَا اضْطَرُّوا إِلَيْهِ، وَالْمُحِبُّ لَهُمْ بِقَلْبِهِ وَلِسَانِهِ⁣^(⁣٢)».

الجنائز

  ٥٧ - وعنه ÷ أنه قال: «مَنْ غَسَّلَ مَيِّتاً وَكَفَّنَهُ وَحَنَّطَهُ وَحَمَلَهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ وَلَمْ يُفْشِ مَا رَأَى مِنْهُ خَرَجَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلِدَتْهُ أُمُّهُ⁣^(⁣٣)».

  ٥٨ - وعن عليٍّ # أنه قال: «لا يُصَلَّى على الأغلف⁣^(⁣٤)؛ لأنه ضَيَّعَ مِن السنةِ أعظَمَهَا، إِلَّا أنْ يكُونَ تَرَكَ ذَلِكَ خَوفًا عَلَى نَفْسِهِ⁣^(⁣٥)».

الاستخارة وفضلها

  ٥٩ - وعنه ÷: أَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ الاسْتِخَارَةَ كَمَا يُعَلِّمُهُمُ السُّوْرَةَ مِنَ الْقُرْآنِ، وَكَانَ يَقُوْلُ: «إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَمْراً فَلْيُسَمِّهِ، وَليَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ فِيهِ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ فِيهِ بِقُدْرَتِكَ؛ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ،

(١) المختار من صحيح الأحاديث والآثار للسيد العلامة محمد بن يحيى المطهر (٥٧٧) عن أمالي الإمام أبي طالب #.

(٢) المولى مجد الدين المؤيدي # في لوامع الأنوار ط ٣ (٢/ ٨٤٨) عن أمالي الإمام أبي طالب #. والنيسابوري الخركوشي في شرف المصطفى (٥/ ٣٣٣) رقم (٢٢٨٥)، وابن حجر العسقلاني في لسان الميزان (٢/ ٤١٧) رقم (١٧٢٥)، والمتقي الهندي في الكنز (١٢/ ١٠٠) رقم (٣٤١٨٠) للديلمي، والمحب الطبري في الذخائر (١/ ١٨).

(٣) أمالي الإمام أبي طالب # (٥٨٤) رقم (٨٢٣).

(٤) الأغلف: هو الذي لم يختتن.

(٥) المختار من صحيح الأحاديث والآثار للسيد العلامة محمد بن يحيى المطهر (٢٣٥) عن مجموع الإمام زيد بن علي #.