أولاده #
  وقُتِل ~ يوم الجمعة عاشر المحرم، سنة إحدى وستين، وكان مدة ظهوره وانتصابه للأمر شهراً واحداً ويومين، وقد رُوي أنَّه # قُتِل يوم السبت، والأول هو الصحيح، وأمّا ما يقوله العوّام من أنَّه # قُتِل يوم الاثنين فإنه باطل عند أصحاب التاريخ وأهل المعرفة بالحساب؛ لأنَّ غرة المحرم الذي قُتل # في عاشره كان على ما ذكروا يوم الأربعاء، استخرج ذلك من الزنجان والله أعلم.
أولاده #
  عليٌ الأكبر في قول العقيقي وكثير من الطالبية، وهو الأصغر في قوْل الكلبي ومصعب بن الزبير وكثير من أهل النسب، وله العقب، وأمه بابويه، ويقال: شهر بابويه، وإذا عُرِّب قيل: بابوج، وبابوقه بنت يزدجرد بن شهريار، ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان، وروى عن جده أمير المؤمنين ~.
  وعبد اللّه، قُتِل مع أبيه بالطَّف، جاءته نشابة وهو في حجر أبيه فقتلته، وأمهما واحدة.
  وعلي الأصغر، في قول العقيقي وكثير من الطالبية لا عقب له، قُتل مع أبيه، وهو الأكبر في قول من ذكرنا من أهل النسب، وأمه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفية، وأمها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس، ولهذا ناداه رجل من أهل الشام حين برز للقتال بين يدي أبيه ~ وقال له: إنَّ لك رحماً بأمير المؤمنين - يعني يزيد - فإن شئت اَمَّنَّاك! وأراد بالرحم جدته، فقال له: ويلكم، لَقَرابة رسول اللّه صلى اللّه عليه وعلى آله أحق أن تُرعى! وقاتل حتى قُتِل. وجعفر دَرَجَ صغيراً، وأمه بَلَوِيَّة من بلي بن قضاعة.
  وذكر بعض أهل النسب: إبراهيم، ومحمداً، وليس يعرفهما الطالبيون.
  والعقب من ولد الحسين # لواحد، وهو: علي بن الحسين الأكبر في قول الطالبية، والأصغر في قول كثير من أهل النسب.
  ومن البنات: فاطمة وأمها أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد اللّه، عقبها في ولد الحسن بن الحسن @، وفي ولد عبداللّه بن عمرو بن عثمان الملقب بالمُطرف.