[قصيدة توسل]
  بِحَقِّ بَنِيْهِ وَالأَحْفَادِ طُرًّا ... بِهِمْ أُحْيِيَ دِيْنُ الْأَنْبِيَاءِ
  بِيَحْيَى بِنِ الْحُسَيْنِ بِهِ اسْتَقَامَتْ ... لِأَهْلِ الْحَقِّ رَايَاتُ الْهُدَاءِ
  بِحَقِّ بَنِيْهِ وَالأَحْفَادِ طُرًّا ... وَحَقِّ أَخِيْهِ حَتْفِ الأَشْقِيَاءِ
  بِنَاصِرِنَا وَمَنْ بِالْجِيْلِ قَامُوا ... لِنَصْرَةِ دِيْنِ جَبَّارِ السَّمَاءِ
  بِمُرْشِدِنَا مُوَفَّقِنَا وَيَحْيَى ... وَأَحْمَدَ ذِيْ الْعُلُوْمِ بِلَا امْتِرَاءِ
  بِحَقِّ الْكَيْسَمِي وَبِحَقِّ يَحْيَى الْـ ... ـمُؤَيَّدِ وَالدُّعَاةِ بِهِمْ رَجَائِي
  بِمَنْ هُوَ فِي عِيَان إِمَامُ حَقٍّ ... عَلَيْهِ وَنَجْلِهِ أَزْكَى ثَنَاءِ
  بِحَقِّ الدَّيْلَمِي الْمَقْتُوْلِ ظُلْماً ... وَظَالِمُهُ تُعُوْجِلَ بِالْقَضَاءِ
  لَهُ الْبُرْهَانُ لِلْقُرْآنِ شَرْحٌ ... وَتَفْسِيْرٌ بِهِ كَشْفُ الْخَفَاءِ
  بِأَحْمَدَ مَنْ بِضَرْبِ السَّيْفِ أَحْيَا ... وَطَعْنِ الرُّمْحِ دِيْنَ الْأَوْصِيَاءِ
  وَأَيَّدَهُ الْإِلَهُ بِمَا يُضَاهِيْ ... وَيُشْبِهُ مُعْجِزَاتِ الْأَنْبِيَاءِ
  وَفِيْ شَرْقِي قَطَابِر بَدَتْ شُمُوْسٌ ... بِحَقْهِمُو اسْتَجِبْ رَبِّي دُعَائِي
  تَفَرَّعَ مِنْ شُمُوْسِهِمُو شُمُوْسٌ ... بِنُوْرِهِمُو امْتَلَى أُفُقُ السَّمَاءِ
  وَبِالْحَسَنِ بْنِ بَدْرِ الدِّيْنِ أَدْعُو ... وَإِخْوَتِهِ كَوَاكِبَ في الثَّرَاءِ
  وَبِالْمَأْسُوْرِ ظُلْماً فِي تَعِزٍّ ... وَغَايَةُ دِيْنِهِ نَشْرُ الْهُدَاء
  وَبِالْمَنْصُوْرِ عَبْدِ اللهِ أَفْنَى ... بِهِ الرَّحْمَنُ دِيْنَ الْأَشْقِيَاءِ