المسطور في سيرة العالم المشهور،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[قصيدة توسل]

صفحة 52 - الجزء 1

  أَزَالُوا عَسْكَرَ الْأَتْرَاكَ طُراً ... وَأَقْصَوْهُمْ إِلَى مِيْنَا الْمَخَاءِ

  وَبِالشَّامِي وَإِبْرَاهِيْمَ أَدْعُو ... وَعَبْدِاللهِ أَرْبَابِ الْهُدَاءِ

  وَبِالْأَخْيَارِ مِنْ أَوْلادِ طَهَ ... بِهِمْ وَبِفَضْلِهِمْ أَنْزِلْ شِفَائِي

  بِآبَائِي الْكِرَامِ أَجِبْ دُعَائِي ... وَعَجِّلْ فِي مَحَبَّتِهِمْ دَوَائِي

  وَلَا سِيمَا الْحُسَيْنِ أَبِي وَجَدِّي ... بِهِ وَبِفَضْلِهِ أَنْزِلْ شِفَائِي

  بِأَحْمَدَ وَالَّذِيْ في السِّرِّ أَيْضاً ... وَمُحْسِنِنَا وَبِالْمَهْدِيْ الْتِجَائِي

  بِمَجْدِ الدِّيْنِ سَيِّدِنَا إِمَامِي ... بِهِ وَبِفَضْلِهِ كَشْفُ الْبَلَاءِ

  سَفِيْنَةِ نُوْحِ يَنْجُو رَاكِبُوهَا ... وَمَنْهَجُهُ الْأَمَانُ مِنَ الرَّدَاءِ

  جَعَلْنَاهُ لَنَا عَلَماً إَمَاماً ... كَمَا زَيْدٌ إِمَامُ الْأَتْقِيَاءِ

  بِأَشْيَاعٍ لَهُمْ حُبٌّ وَنَصْرٌ ... وَغَايَةُ نَصْرِهِمْ بَذْلُ الدِّمَاءِ

  لَهُمْ عِنْدَ الإِلَهِ مَقَامُ عِزٍّ ... وَعِنْدِ مُحَمَّدٍ يَوْمَ اللِّقَاءِ

  فَيَا بُؤْساً لِبَاغِضِهِمْ وَتَعْساً ... رَضَوا بَعْدَ السَّعَادَةِ بِالشَّقَاءِ

  وَبِالْمَهْدِيِّ خَاتِمِهِمْ عَلَيْهِ ... صَلَاتِيْ بِالصَّبَاحِ وَبِالْمَسَاءِ

  يُمَلِّي أَرْضَنَا حَقًّا وَعَدْلاً ... كَمَا مُلِئَتْ بِجَوْرِ الْأَشْقِيَاءِ

  وَنَرْجُو دَعْوَةً تَمْحُوْ ذُنُوْبِي ... وَتُسْعِدُنِي لَدَى كَشْفِ الْغِطَاء