المسطور في سيرة العالم المشهور،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

[ترثية الشاعر عادل شرياف]

صفحة 96 - الجزء 1

  بَنَى الدِّيْنَ والإخلاصَ في كُلِّ مَنْزِلٍ ... وَأَحْيَا عُلُومَ الآلِ والسَّيْفُ لَمْ يُسَلْ

  لَئِنْ غَابَ عنَّا في دُجَى القبرِ شَخْصُهُ ... فَمَا غَابَ نَهْجٌ قَدْ بَرَاهُ مِنَ الزَّلَلْ

  لَكَ العهدُ مِنَّا يا ابنَ يحيى بِأَنَّنَا ... على الدَّرْبِ ما يَبْقَى بِأَعْمَارِنَا أَجَلْ

  وَأَنَّا لِمَنْ أَخْبَرْتَنَا بِصَلَاحِه ... مُطِيْعُوْنَ لا نَبْغِي سِوَاهُ وَلَا بَدَلْ

  يُعَزِّي قُلُوْبَ الناسِ فِيْكَ - وُجُوْدُ مَنْ ... رَسَمْتَ لنا فيهِ الأَمَانَةَ وَالأَمَلْ

  نُبَايِنُ مَنْ قَدْ بَانَ فيه بَيَانُهُ ... وَإِنْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَنُوْصِلَ مَا وَصَلْ

  لأَنَّا وَجَدْنَا فيه قَلْباً مُنَاصِحاً ... شَفِيْقاً على الخيراتِ كَمْ حَثَّنَا وَدَلْ