ومن كراماته:
  وبعد مرور عام من حين نحرها أتاه رجل بدوي يدعي أنها له وطالب الحاج أحمد بقيمتها وألح عليه وأحرجه، فأعطاه الحاج أحمد قيمتها وقال له: إن كانت لك فبالهنأ وإن لم تكن لك فلا ودّاك الله، فأخذ الثمن ذلك البدوي ومشى يريد بلاده فلما مشي مسافة أكثر من كيلو ظل الطريق وأعميت عليه ولم يدر من أين يخرج وبقي كالأعمى لا يهتدي إلى طريق فخاف ورجع إلى الحاج أحمد وأعطاه المبلغ الذي أخذه منه وأخذ يترجاه أن يسامحه، فسأله الحاج أحمد عن سبب رجوعه، فقال: إن الناقة ليست لي وقد ظللت الطريق وعميت علي، فسامحه الحاج أحمد ومضى ذلك البدوي.
  فحياته مليئة بأعمال الخير في جميع المجالات فحدث ولا حرج، فالناس يعرفون من هو أحمد الصفي، ومن أراد تتبع أخبار فضائله فليسأل العارفين والمعاصرين له فأكثرهم باقون لأننا لم نذكر إلا القليل منها ولا يسعها هذا المختصر كما قدمنا وإنما القصد من ذلك قصة الناقة (البكرة الصغيرة) التي صلت عليه.
ومن كراماته:
  ومن كراماته | ما أخبرنا به الأخ يحيى صيفان حفظه الله أنه أتى هو والعلامة المرحوم محب الآل سيدنا علي بن صالح الشعباني - قدس الله روحه - لزيارة الحاج أحمد الصفي | في حال مرضه وفي أثناء الزيارة أخبرهم الحاج أحمد أنه يسمع من الزاوية المقابلة له في الغرفة