ومن كراماته:
  التي هو بها صوتًا يقول: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ... الخ الصلاة الإبراهيمية، وبهذا أيضا أخبرنا العلامة الفاضل محب آل محمد علي مسعود الرابضي حفظه الله وأبقاه أنه كان معهم وكان كل الثلاثة من أصحاب الحاج أحمد الصفي |؛ ومن كراماته أن بيته كان مأوى للضعفاء والمساكين ولا يخلو من الضعيف وأكثرهم كانوا العلماء ومن الغرباء الذين يراهم في المساجد، وكان محبوبًا عند الناس، وكان يكره التلفزيونات ويقول: إنها تلف الدين ولم يدخلها بيته حتى بعض جيرانه لم يدخلوها بيوتهم إلا بعد ما مات، وكان يقول: إنه لن يدخل بيته تلفزيون ما دام على قيد الحياة؛ لأنها هي الفساد بعينه.
  ومن كراماته بعد موته أن العلامة على مسعود رأى في المنام أنه يسمع ضجة فسأل ما هذا؟ قالوا: هذا أحمد صفي زافين به إلى الجنة.
  ومنها بعد موته أن سيدنا صلاح مشحم وكان رجلاً صالحاً مشهورًا بالصلاح | حج في السنة التي مات الحاج أحمد فيها لأنه مات في شهر شوال وكان يرى أحمد الصفي في جميع مناسك الحج ويناديه سيدنا صلاح ويطرد بعده ولا يستطيع اللحاق به فأدرك أن لهذا شاناً، فلما رجع من الحج أتى إلى أولاد الحاج أحمد وأخبرهم بهاـ فقالوا: إن الصفي قال وهو في حال مرضه: إذا شفاه الله فإنه سيحج بيت الله ذلك العام فحال بينه وبين ذلك الموت، وقد سخر