سبب مرضه الذي توفي منه:
  الناس دموعها ثم حنت بصوت محزن عظيم سمعه المشيعون ثم رجعت إلى الوراء واختفت فجأة ولم يعلم أحد إلى أين اتجهت، ثم دفنوه ومضوا مهللين مكبرين من هذه الكرامة واشتهرت وذاع وانتشر صيتها بين الناس وصارت حديث الناس فهي أشهر من نارٍ على علم، وفي أول ليلة بعد دفنه رأى بجَّاح صاحب العمائر التي في مقابل قبر الحاج أحمد الصفي نوراً يصعد من المقبرة فقام بالتحقق من ذلك النور فإذا هو من على صاحب القبر الذي هو قبر ذلك اليوم فقام بالاتصال بالسادة آل عيظة الحمزي والسيد حسين طالب ضنًا منه أن الذي قبر ذلك اليوم من الحمزات وأخبرهم بأن نورًا يصعد من على قبر صاحبهم فأتوا إلى بجاح وشاهدوا النور معاً وأخبروا بجاح بأن صاحب هذا القبر الذي يصعد من عليه النور هو الحاج أحمد الصفي صاحب الطويلة وليس من الحمزات،
  فأتى بجاح في الصباح للمجابرة هو والحمزات وعدد من العلماء الأفاضل وأخبروا الناس بهذا الخبر، فذهب الكثير من الناس في الليلة الثانية وشاهدوا ذلك النور يصعد من على قبر الحاج أحمد الصفي | وقبره مشهور مزور ومعلوم هو وقبر والده بمشهد آل الهاشمي بالمقبرة التي بها قبر الكينعي شرقي المفرق بصعدة.
  وهذه قصيدة رثاء في صاحب الناقة الحاج أحمد الصفي | نظم أبياتها ولده الصفي أحمد بن أحمد الصفي: